-A +A
أحمد الشمراني
كُتِبَ على الأهلي أن يكون ساحة صراع دون أن نعرف من أبطال هذا الصراع..!

أدوات تتحرك وفق خط سير يبدأ بضرب في الرئيس وينتهي بالوزارة واليوم الصندوق.


ويا ويل من يقول هذا فعل لا يبني فريقاً ولا يصلح حال نادٍ، فصاحب هذا القول يجرم ويتهم بالخيانة، ولا مشكلة عندي أن يقولوا ما يقولونه فهؤلاء أعرفهم من زمان، وأعرف أن النادي آخر اهتماماتهم، لكن المشكلة أن التأثير وصل لناس آمنت بأن كلامهم هو الصح.

الكل في نظرهم خونة حتى رئيس النادي خالد العيسى كما يدعون حضر ليدمر الأهلي..!

كلام كبير، واتهامات خطيرة، يجب أن نبحث عن ما وراء الأكمة علناً نصل للحقيقة.

الوزارة تحارب الأهلي، والصندوق ضد الأهلي، والعيسى أداة تدمير، فهل نضحك أم نكتفي بالقول شر البلية ما يضحك..!

من يتغنون بوليد معاذ وتيسير الجاسم اليوم كانوا ضدهم أمس، وهذا مؤشر يكشف لنا أن المستهدف الأهلي وليس الأسماء.

لا أدافع عن أخطاء حدثت ولا عن أسماء، بقدر ما أتحدث عن كيان يجب أن يستقر.

أذكركم بما كتبت أمس واربطوه بطرح اليوم؛ لتعرفوا أن المهم عندي الكيان؛ إدارة وليد وتيسير سابقت الزمن في إنقاذ ما يمكن إنقاذه ولن أسهب في التفاصيل بقدر ما أقول بقي على عودة الكبير نقاطاً معدودات، أليس هذا عملاً يثمن..؟

حتى بطولة السلة التي أكملت عقد زعامة الأندية السعودية للأهلي هناك من استكثر على الرئيس فرحته، وهنا بان المستخبّي لجماهير الأهلي.

الإدارة المكلفة تعمل وسط حقل الغام، ففي كل يوم تصحو على قضية، ومع ذلك فضلت الاستعانة على هذه المصائب بالكتمان.

رفضوا الإعلام، ووضعوا بينهم وبينه جداراً أسمنتياً؛ لأنهم يؤمنون أن المرحلة لا تحتاج صخباً، وهذا جعل منهم هدفاً للإعلام البرجماتي، لكنهم ظلوا كما هم عمل على مدار الساعة محاصر عملهم بصمت الحكيم.

معيب الذي أراه اليوم من أسماء تختفي تحت ظل وأخرى لم تجد ما تبحث عنه، فكان الانقلاب على الإدارة على المكشوف والمبررات واهية..!

وما بين كلامي عن إدارة اليوم وإدارة الأمس إنصاف لي وإدانة لهم، وما زال في الملفات كثير.